الحكومة الإلكترونية الخضراء
يواجه العالم اليوم تحديات كبيرة متعلقة بالبيئية. وينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار الأثر السلبي للنشاط البشري على البيئة، وهنا نخص بالذكر النشاط المتعلق بالحكومة الإلكترونية.
و في هذا الصدد نلالحظ أن:
- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تولد كمية كبيرة من نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية
- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تستهلك كمية كبيرة من الطاقة
- تنامي اعداد المعدات واستخدامها قوي جدا
- تكنولوجيا المعلومات الخضراء أو الحوسبة الخضراء تدخل في الإطار العام للتنمية المستدامة وحماية كوكب الأرض.
فبغض النظر عن الأثر البيئي الإيجابي لجعل التبادلات بين الإدارة والمواطنين والشركات غير ورقية، فإن كل مشروع من مشاريع محفظة الحكومة الإلكترونية يشمل جانبا من تكنولوجيا المعلومات الخضراء للحد من آثارها السلبية على البيئة.
ويشمل هذا الجانب:
- وضع تقييمات بيئية في تقييم المشتريات الحكومية الخاصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
- توعية أصحاب مصالح ادخار الموارد (ورقة، والكهرباء، الخ).
- خفض الإنفاق على المواد الاستهلاكية مثل خراطيش الحبر والورق
- تنفيذ سياسة إعادة التدوير وإعادة استخدام النفايات (مثل: برنامج تكنولوجيا المعلومات الخضراء لكلوستير (Cluster)المغرب الرقمي)
- اختيار تفضيلي للموردين الملتزمين بالتنمية المستدامة
بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار برنامج الحكومة الإلكترونية مديرية قيادة الحكومة الإلكترونية تفكر في الوسائل التي يمكن توفيرها لجعل مشاريعها صديقة للبيئة.
